الجهات الراعية والداعمة

الجامعة الافتراضية السورية
جامعة سورية حكومية أُسست بموجب المرسوم التشريعي رقم 25 لعام 2002، بهدف توفير منظومة تعليم وتدريب وبحث حديثة في المجال الأكاديمي والمهني تمكن المتعلم والمتدرب من الانخراط الفعال والمباشر في سوق العمل عبر تطوير مهاراته ومعارفه في مجالات متنوعة حديثة متلائمة مع احتياجات وتطور الاقتصاد المحلي والإقليمي وتنامي استخدام الشبكة الدولية في النشاطات والأعمال محلياً، إقليمياً ودولياً.

المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا
مؤسسة سورية حكومية للتعليم العالي أحدثت في عام 1983 بموجب مرسوم تشريعي، بهدف إعداد أطر متميزة مؤهلة للبحث العلمي والتطوير في مجال العلوم التطبيقية والتقانة، لتساهم بفاعلية في التنمية العلمية والصناعية والاقتصادية في القطر.
يشكّل التأهيل الهندسي والدراسات العليا في المعهد العالي محور عمليّة إعداد الأطر المتخصّصة. يخرّج المعهد العالي مهندسين متميزين، بعد دراسة لمدة خمس سنوات، في اختصاصات الاتصالات والمعلوماتية والنظم الإلكترونية والميكاترونيكس وهندسة الطيران وعلوم وهندسة المواد.
كما يمنح المعهد العالي درجة الماجستير الأكاديمي البحثي والدكتوراه في نظم الاتصالات وفي التحكم والروبوتيك وفي علوم المواد وفي نظم المعلومات ودعم القرار وفي نظم معالجة المعطيات الكبيرة وفي علوم وهندسة البصريات.
بالإضافة إلى نشاطه الأكاديمي، يضم المعهد العالي أقساماً علمية ومخابر متنوعة ومراكز تكنولوجية، كمخبر الدراسات البيئية ومركز تقانات اللحام ومركز الحوسبة عالية الأداء. تقدم هذه الأقسام والمراكز التكنولوجية والمخابر خدمات واستشارات للقطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى المشاريع التطويرية والنشاطات البحثية والدورات التدريبية وتنظيم ورش العمل والمؤتمرات العلمية.

المدرسة العربية للعلوم والتكنولوجيا
المدرسة العربية للعلوم والتكنولوجيا هيئة علمية عربية غير ربحية، تأسست في دمشق عام 1978 تضم مؤسسات علمية وبحثية من سورية والكويت وانضمت للمدرسة مؤسسات من لبنان.في العام 2000. تهدف المدرسة إلى دعم جهود التعاون العلمي والتقاني في الوطن العربي خاصة في المجالات التطبيقية وتوجيه الاهتمام نحو التخصصات التي يمكن أن تؤدي دوراً هاماً في التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال عقد مؤتمرات وندوات ولقاءات علمية يحاضر فيها بعض كبار الخبراء والاختصاصيين من سورية ومن دول العالم. عقدت المدرسة منذ تأسيسها العديد من الحلقات العلمية في مجالات مختلفة تضم علوم الالكترونيات والاتصالات والمعلوماتية والتحكم والمواد والبيئة إضافة إلى الإدارة العلمية والتقانية والصناعة والجودة والملكية الفكرية وإدارة المعرفة.

الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية
تأسست الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية عام 1989 بهدف نشر الثقافة المعلوماتية في المجتمع السوري، والمساعدة في تشجيع وتنظيم سوق تقانة المعلومات والاتصالات في القطر.
تعمل الجمعية على الارتقاء بقطاع المعلوماتية والقطاعات المرتبطة به في سورية، وذلك من النواحي العلمية والتقنية والثقافية والمهنية، وصولاً إلى مجتمع المعرفة.
للجمعية فروع في كافة المحافظات تؤدي مهامها في مجالات التأهيل والتدريب ورعاية المواهب المعلوماتية وتحصين التواصل الآمن مع شبكة الإنترنت.
وللجمعية أيضاً حاضنات تكنولوجية أقيمت بالتعاون مع الجامعات السورية في دمشق وحمص واللاذقية
أطلقت الجمعية مؤخراً مشروعاً بعنوان "مشروع المحتوى الرقمي" يهدف إلى تحفيز الصناعات التي ترتقي بمستوى المحتوى الرقمي العربي، واستقطاب المبادرات الشبابية في هذا المجال

بنك سورية الدولي الإسلامي
برؤية مصرفية ومالية إسلامية متطورة، وفي إطار شراكة استراتيجية بين القطاعين الخاص في كل من الجمهورية العربية السورية ودولة قطر، تأسس بنك سورية الدولي الإسلامي على شكل شركة مساهمة سورية مغفلة برأسمال قدره خمسة مليارات ليرة سورية، بموجب قرار الترخيص الصادر عن السيد رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية العربية السورية رقم 67/م بتاريخ 7/9/2006 إيذاناً بانطلاقة العمل المصرفي الإسلامي في سورية، وليمارس البنك أعماله المصرفية، وفق أحكام المرسوم التشريعي رقم 35 لعام 2005، الذي فتح الباب أمام إنشاء وتأسيس بنوك إسلامية في سورية. لقد جاءت ولادة فكرة تأسيس البنك لدى نخبة من المستثمرين القطريين، يتصدرهم بنك قطر الدولي الإسلامي ومجموعة من الشركات والمؤسسات الإسلامية والأفراد، نتيجة إدراكهم وقناعتهم بجدوى الاستثمار في سورية باعتبارها بيئة استثمارية محفزة، ومكان استراتيجي آمن للاستثمار العربي. وقد تشكلت في حينه لجنة مؤسسين من دولة قطر برئاسة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني رئيس مجلس إدارة بنك قطر الدولي الإسلامي، وعضوية الدكتور يوسف أحمد النعمة عضو مجلس إدارة بنك قطر الدولي الإسلامي، والسيد عبد الباسط الشيبي/ الرئيس التنفيذي لبنك قطر الدولي الإسلامي، الذين بذلوا جهوداً متميزة ومتواصلة مع مصرف سورية المركزي، ومختلف الجهات الرسمية ذات العلاقة بالعمل المصرفي والمالي والاستثماري، وقد باركت هذه الجهات هذا التوجه الاستراتيجي القطري نحو سورية لإخراج فكرة تأسيس البنك إلى حيز الوجود، حيث قامت لجنة المؤسسين بعقد لقاءات وإجراء اتصالات تسويقية، وتنظيم ورش عمل مكثفة لدراسة السوق، ومراجعة دراسة الجدوى الاقتصادية التي أكدت جدوى تأسيس هذه المؤسسة المصرفية الإسلامية على الأرض العربية السورية. ووفقاً لأحكام قانون إحداث المصارف الخاصة، والمشتركة رقم 28 لعام 2001، تقدم مؤسسو البنك القطريين بطلبات للترخيص، وتم الحصول على الترخيص في أيلول عام 2006 ليشكل حدثاً تاريخياً هاماً في تاريخ إنشاء المصارف الإسلامية في سورية، وبداية لانطلاقة خيرٌة لبنك سورية الدولي الإسلامي.