المؤتمر الثاني للمحتوى الرقمي العربي يختتم أعماله.
استمرت لمدة ثلاثة أيام فعاليات المؤتمر الثاني للمحتوى الرقمي العربي الذي جمع عدداً من المختصين والمهتمين بإغناء المحتوى الرقمي المعارفي العربي، حيث تم نقاش وعرض عدد من القضايا التي تهم عملية صناعة المحتوى المعارفي الرقمي، وتم تسليط الضوء على المحاور الثقافية والإعلامية والتعليمية والتجارية بالإضافة البنية التحتية، وجرى نقاش وحوار حول عدد من المواضيع.
وبحضور السادة"حسان ريشة"، "عماد صابوني"،"عمرو الأرمنازي"، "ماهر سليمان"، "ابراهيم شعيب"، "منصور فرح"، وقرأ الدكتور"خليل عجمي" مسودة التوصيات للمؤتمر، والتي شملت معظم النقاط التي تمت مناقشتها خلال أيام المؤتمر، وأبرز هذه النقاط:
اعتماد الكتب والمناهج الرقمية في مختلف الجامعات السورية.
تشجيع التواصل الأكاديمي بين الطلاب والأساتذة من المنصات الرقمية الخاصة بالخدمات العلمية الجامعية تنشأ لهذا الغرض.
تطوير المحتوى الرقمي وصناعة المحتوى الرقمي التعليمي.
دعم وإنشاء اختصاصات بينية لها علاقة بالمحتوى الرقمي.
تشجيع على اعداد برامج رقمية للتعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي وصولاً للتعليم العالي.
تشكيل لجنة إشراف وإطلاق مسابقة سنوية للمحتوى العربي الرقمي في الربع الأول من عام 2019 بحيث تصبح هذه المسابقة دورية سنوية كنوع من تشجيع المشاريع المعلوماتية توجهها لصناعة و تطوير المحتوى الرقمي.
دعوة الحكومة للإسراع في تنفيذ مشاريع الحكومة والحوكمة الالكترونية، وتوفير الدعم اللازم لها واستمرار في تطوير توفر البنية التحتية للاتصالات.
تشجيع القطاع المصرفي على الاستثمار في رأس المال المغامر ومشاريع التخرج تصب في هذا النوع من الصناعة.
دعم الجمعية العلمية السورية المعلوماتية في تنسيق وتطوير وإطلاق مشاريع تهم صناعة المحتوى الرقمي المعارفي السوري مشروع"ويكي سورية".
اطلاق دورات تخصصية للعاملين في مجال صناعة المحتوى الرقمي الاعلامي.
توعية الجيل الشاب من خلال وسائل الاعلام موجهة للمدارس والشباب عن جمال اللغة العربية والحفاظ عليها باستخدام التقنيات الرقمية.
دورية مؤتمر المحتوى الرقمي العربي كل سنتين وتشكيل لجنة لمتابعة كل التوصيات وتنفيذها.
ونوه الدكتور"عجمي" أن هذه مسودة التوصيات ستوضع على موقع المحتوى لتأمين التفاعلية وستفتح المجال لكل المداخلات، وسنعمل من خلال لجنة الإشراف مدتها أسبوع على اصدار الصيغ النهائية من التوصيات.
وأكد الدكتور"عجمي" أنه يقاس مدى نجاح هذه المؤتمرات بما بعده من خلال تطبيق كل التوصيات أو بعضها، وتوفر الدعم من أجل تطبيقها، وتمنى لو كان هناك المتسع من الوقت لمناقشة العديد من الأمور التي كان يراد مناقشتها، ولكن الوقت لم يسمح بذلك لكونه سيمتد إلى أسبوع.